هذه قصتي الخيالية لحلمي الوردي
حلقات متتالية ارسم فيها أحلامي
ولكنها ليست أحلام عادية إنما هي أحلام وردية
ان شاء الله تعجبكم
وعلى فكرة زي ما قلت دي مجرد احلام وليست حقيقة
كل القصة من تأليفي
( اول الكلام )
كعادتي ذهبت للمدرسة بحكم اني مدرسة فبعد ان انتهى الطابور ذهبت للطالبات في الملعب
وجدت احد الزملاء من المدرسين يستأذن مني
فدار بيننا هذا الحوار
المدرس : السلام عليكم
انا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المدرس : حضرتك فاضيه شويه
انا : خير يا استاذ ....
المدرس : خير ان شاء الله بس كنت عايزك بعد ما تخلصي حصتك
انا : خلاص ان شاء الله اخلص واجيلك
وانتهى الحوار بيننا وانا في حيرة شديدة ماذا يريد مني
اكيد محتاج يروح وعايزني اخد الفصل بتاعه
المهم خلصت الحصة وانا اقول يارب استر
روحت له فوجدته يبتسم
فقلت له : خير يا استاذ .....
فقال لي : خير ان شاء الله انتي مخضوضه كده ليه
فقلت له : ولا مخضوضه ولا حاجة بس حاسة انك عايز تروح وعايزني اخد الفصل بتاعك
فضحك وقال : لا والله الحكاية ابسط من كده خالص
فقلت له : طيب اتفضل
فقال لي : عايز اكلمك في موضوع مش عارف ابدأ منين
فقلت له : اتفضل يا استاذ ... انا سمعاك
فقال لي : انا الصراحة معجب بأخلاقك وطريقة تعاملك مع الجميع وشخصيتك الجميلة
فاحمر وجهي
وقلت في سري ( ايه الكلام ده انا مش متعوده ان حد يقول كده ،انا هقول له بس يا استاذ ... انا عندي حصة ،المهم امشي من قدامه )
فاكمل وقال : انا عايز اخطبك
وسكت واستنى رد فعلي
وانا غرقت في شبر ميه ونزلت عليا الكلمة كالصاعقة
" يا فرحتي يا فرحتي عريس يا ماي ياحلاوة يا ولاد "
وسكت انا كمان وماقولتش ولا كلمة وكنت عايزة اي طالبه تنادي عليا او ان اي احد ينادي عليه
فقطع الصمت وقال : انا عارف ان المفروض اكلم والدك ولكن حبيت اعرف رايك الاول
فنظرت له ولم اتكلم ( مش عارفة الكلام راح فين بس كنت فرحانه جدا لأنه شاب محترم )
فقال لي : انتي موافقه مبدئيا على الموضوع ؟
فهزيت راسي وبإبتسامه خجوله قلت : انا مش عارفة اقول ايه بس انا لازم اشاور اهلى في الموضوع الاول
فابتسم وقال : وده إللي انا عايزه وانا مستني ردك بفارغ الصبر
فسكتنا مرة ثانية
ولكن المرة دي قطعت الصمت وقلت : بعد إذنك اروح لحصتي
فقال لي : اتفضلي واسف إذا كنت عطلتك
فقلت له : لا مفيش مشكلة ، بعد إذنك
قال : اتفضلي
روحت بعدها لحجرة المدرسات ولم اصدق نفسي ان حلمي قريبا سيتحقق وانه حان الوقت وجاء من يخطبني
انتهي اليوم الدراسي
وذهبت للمنزل ففتحت لي والدتي
فقابلتها بإبتسامه عريضة جدا جدا
فاستغربت وقالت : خير بتضحكي على ايه
فقلت لها : لا مفيش حاجة
الصراحة قلت اعمل استخارة الاول وبعدها احكي لوالدي وامي واخواتي الموضوع
فعلا صليت صلاة الاستخارة وبعدها توجهت للعائلة وبدأت احكي لهم الموضوع
واثناء حديثي
امي تتمت وتقول : الحمد لله يارب ربنا يوفقك
وبعد ان انتهيت بابا سألني
بابا : وانتي ايه رايك بالموضوع؟
احمر وجهي مرة أخرى
فردت ماما : ما شاء الله دا كويس جدا
فقال بابا لها : اريد رايها هي بتشوفه بالمدرسة كتير ، ايه رايك؟
فقلت : هو ما شاء الله يا بابا انسان كويس جدا وكل المدرسة بتشكر فيه بس .. " وسكت "
فقال بابا : بس ايه ؟
قلت : مش عارفة
فقالت ماما : اعملي استخارة يا بنتي وان شاء الله لو خير ربنا ييسره لكي ولو شر ربنا هيبعده عنك
فقلت لهم : انا عملت استخارة وربنا ييسر الامور
جلست طوال اليوم اتكلم مع اخواتي عنه رغم انني لم اكن اتكلم معه اطلاقا ولكن كان كل كلامي عن الحديث الذي دار بيننا
كنت في حيرة ماذا افعل لو سالني ما رايك وانا لم اتخذ القرار بعد
وجاء اليوم الثاني ومر بسلام دون ان نتكلم اطلاقا
فمر اسبوع كاملا ولم ارد عليه
وهو كان يكتفي بإلقاء السلام علي إذا مر من امامي
وما اكثر المرات التي كان يمر علي
المهم احسست بإرتياح يوما بعد يوم
وقلت لبابا : عايزة ارد على الاستاذ ... الحكاية طولت قوي
فابتسم وقال : يعني خلاص قررتي
قلت : ان شاء الله ، ولكن اقول له إيه بالتحديد
فقال لي : قولي له بابا عايز يشوفك ومستنيك يوم الخميس الساعة 8 مساء
فقلت له : خلاص ان شاء الله هكلمه بكره
وإلى اللقاء في الجزء الثاني
( زيارة العريس )
حلقات متتالية ارسم فيها أحلامي
ولكنها ليست أحلام عادية إنما هي أحلام وردية
ان شاء الله تعجبكم
وعلى فكرة زي ما قلت دي مجرد احلام وليست حقيقة
كل القصة من تأليفي
( اول الكلام )
كعادتي ذهبت للمدرسة بحكم اني مدرسة فبعد ان انتهى الطابور ذهبت للطالبات في الملعب
وجدت احد الزملاء من المدرسين يستأذن مني
فدار بيننا هذا الحوار
المدرس : السلام عليكم
انا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المدرس : حضرتك فاضيه شويه
انا : خير يا استاذ ....
المدرس : خير ان شاء الله بس كنت عايزك بعد ما تخلصي حصتك
انا : خلاص ان شاء الله اخلص واجيلك
وانتهى الحوار بيننا وانا في حيرة شديدة ماذا يريد مني
اكيد محتاج يروح وعايزني اخد الفصل بتاعه
المهم خلصت الحصة وانا اقول يارب استر
روحت له فوجدته يبتسم
فقلت له : خير يا استاذ .....
فقال لي : خير ان شاء الله انتي مخضوضه كده ليه
فقلت له : ولا مخضوضه ولا حاجة بس حاسة انك عايز تروح وعايزني اخد الفصل بتاعك
فضحك وقال : لا والله الحكاية ابسط من كده خالص
فقلت له : طيب اتفضل
فقال لي : عايز اكلمك في موضوع مش عارف ابدأ منين
فقلت له : اتفضل يا استاذ ... انا سمعاك
فقال لي : انا الصراحة معجب بأخلاقك وطريقة تعاملك مع الجميع وشخصيتك الجميلة
فاحمر وجهي
وقلت في سري ( ايه الكلام ده انا مش متعوده ان حد يقول كده ،انا هقول له بس يا استاذ ... انا عندي حصة ،المهم امشي من قدامه )
فاكمل وقال : انا عايز اخطبك
وسكت واستنى رد فعلي
وانا غرقت في شبر ميه ونزلت عليا الكلمة كالصاعقة
" يا فرحتي يا فرحتي عريس يا ماي ياحلاوة يا ولاد "
وسكت انا كمان وماقولتش ولا كلمة وكنت عايزة اي طالبه تنادي عليا او ان اي احد ينادي عليه
فقطع الصمت وقال : انا عارف ان المفروض اكلم والدك ولكن حبيت اعرف رايك الاول
فنظرت له ولم اتكلم ( مش عارفة الكلام راح فين بس كنت فرحانه جدا لأنه شاب محترم )
فقال لي : انتي موافقه مبدئيا على الموضوع ؟
فهزيت راسي وبإبتسامه خجوله قلت : انا مش عارفة اقول ايه بس انا لازم اشاور اهلى في الموضوع الاول
فابتسم وقال : وده إللي انا عايزه وانا مستني ردك بفارغ الصبر
فسكتنا مرة ثانية
ولكن المرة دي قطعت الصمت وقلت : بعد إذنك اروح لحصتي
فقال لي : اتفضلي واسف إذا كنت عطلتك
فقلت له : لا مفيش مشكلة ، بعد إذنك
قال : اتفضلي
روحت بعدها لحجرة المدرسات ولم اصدق نفسي ان حلمي قريبا سيتحقق وانه حان الوقت وجاء من يخطبني
انتهي اليوم الدراسي
وذهبت للمنزل ففتحت لي والدتي
فقابلتها بإبتسامه عريضة جدا جدا
فاستغربت وقالت : خير بتضحكي على ايه
فقلت لها : لا مفيش حاجة
الصراحة قلت اعمل استخارة الاول وبعدها احكي لوالدي وامي واخواتي الموضوع
فعلا صليت صلاة الاستخارة وبعدها توجهت للعائلة وبدأت احكي لهم الموضوع
واثناء حديثي
امي تتمت وتقول : الحمد لله يارب ربنا يوفقك
وبعد ان انتهيت بابا سألني
بابا : وانتي ايه رايك بالموضوع؟
احمر وجهي مرة أخرى
فردت ماما : ما شاء الله دا كويس جدا
فقال بابا لها : اريد رايها هي بتشوفه بالمدرسة كتير ، ايه رايك؟
فقلت : هو ما شاء الله يا بابا انسان كويس جدا وكل المدرسة بتشكر فيه بس .. " وسكت "
فقال بابا : بس ايه ؟
قلت : مش عارفة
فقالت ماما : اعملي استخارة يا بنتي وان شاء الله لو خير ربنا ييسره لكي ولو شر ربنا هيبعده عنك
فقلت لهم : انا عملت استخارة وربنا ييسر الامور
جلست طوال اليوم اتكلم مع اخواتي عنه رغم انني لم اكن اتكلم معه اطلاقا ولكن كان كل كلامي عن الحديث الذي دار بيننا
كنت في حيرة ماذا افعل لو سالني ما رايك وانا لم اتخذ القرار بعد
وجاء اليوم الثاني ومر بسلام دون ان نتكلم اطلاقا
فمر اسبوع كاملا ولم ارد عليه
وهو كان يكتفي بإلقاء السلام علي إذا مر من امامي
وما اكثر المرات التي كان يمر علي
المهم احسست بإرتياح يوما بعد يوم
وقلت لبابا : عايزة ارد على الاستاذ ... الحكاية طولت قوي
فابتسم وقال : يعني خلاص قررتي
قلت : ان شاء الله ، ولكن اقول له إيه بالتحديد
فقال لي : قولي له بابا عايز يشوفك ومستنيك يوم الخميس الساعة 8 مساء
فقلت له : خلاص ان شاء الله هكلمه بكره
وإلى اللقاء في الجزء الثاني
( زيارة العريس )
روووعه يا دودو طريقه القصه ومشوقه
انا هكملها عشان اشوف ايه النهايه
بداية موفقة يا وداد
هتابع إن شاء الله قصصك الجميلة
تحيتي
اشكرك حبيبتي لولو
انا مبسوطة ان الطريقة عجبتك
ويسعدني متابعتك للقصة
اشكرك اخي على تعليقك
ويشرفني انك تتابع حلمي الوردي
السلام عليكم
قصة مشوقة فعلاً ... وبانتظار التتمة في أقرب وقت ...
وإن شاء الله تتحقق أحلامك في الدنيا والآخرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي على مرورك الجميل
وان شاء الله تتابع باقي الاجزاء التي تم وضعها
جزاك الله خير
مساك فل ياوداد ولكن هل هي قصه مؤلفه ام حدثت معك لأن الأسلوب جميل وانتظر زيارة العريس
واف مبروك مقدما لصاحبة القصه*_^
مساكِ نور يا فضاء إمرأة
منورة المدونة بجد
القصة من تأليفي ولم تحدث معي
انا لسه آنسة
يارب تكون قصتي عجبتك
ويسعدني متابعتك الجميلة